مقصوصات من كتابات منسية
لأن العقل لا يسكن محله، والتفكير لا يتقيد بحدوده، كانت الكلمة متدحرجة غير ذي إيقاف.
الحياة عبارة عن نقيض ونقيض، فبقدر كرهي للقراءة كان قدر حبي للكتابة فكانت الكلمة.
لم أصل لمعرفة حمل القلم لولا القراءة التي أبغضتها، فبقصاصة من هنا، ووريقة من هناك كان الكتاب.
مهما عاش الإنسان ومهما طال أمد عمره فستظل حاجته للكتاب كحاجة الطفل لصدر أمه.